والليل أنكر موعداً أبكاني

والليل أنكر موعداً أبكاني

مالي أحنُّ وذا الزمانُ أماني

والليل أنكر موعداً أبكاني

والحبُّ أسقاني كؤوس همومه

والحلمُ بالأمل الكذوب نهاني

والنَّائحاتُ على الدروبِ حمائمٌ

جادت مواجعها بدمع ٍ حانِ

كم أغرقت خطواتنا في نبضها

فالباب والمزلاج ما أسراني

أشكو فيلتقط الحنين شكايتي

دمعاً تشظّى في نديّ بياني

طفلين كنَّا والمساءُ يضمنَّا

والوجدُ أشعل ناره طفلان

فسل ارتعاشات الهوى في نبضنا

هل تذكرين الشوق كم أغراني

حين التقينا أورقت أحلامنا

وتفرد العشق الشهي أغاني

وتجاذبت في لحظة أرواحنا

فاستمطرت ودَقَ الحروف معاني

ما ذا أقول وللمواجع سكرة

والخوفُ أرهق خافقي ولساني

تلك العيون وكم تسافر في دمي

فتذوب من حرقٍ لها أجفاني

قد عطرت جنح المساء بهدبها

فتضوّعت من نشرها ألحاني

كم تستثير ..... ساعة قربها

ويزيد من شغفي بها إيماني

أن الحياة بلا حبيب أجدبت

جفت روافدها بلا استئذانِ

فيضمني وجعي إلى أفق المدى

ويعيدني نحو الهوى بركاني

مماراق لي

أيا غائبا طال الغياب فهل لنا
إليك سبيلا أو تشع وتسطع
وما هاجت الأحزان إلا تألما
عليك وإني في انتظارك تطلع
لقد ابكت الأزمان قلبي وآلمت
جروحا وللقلب العليل تقطع
كتبها)(((فارس القلم

روعة اختيارك قصيدة تطرب القارئ وسامعها وتحزن من يعيش واقعها سلامي عليك

يامن جفانا في الوصال الحاني
ارفق بقلبي لا تهز كياني
الشوق يغمر اعينا بدموعها
والحب أنت أوله والثاني
أصبحت أهجر مضجعي متألما
والنوم فارق اعيني وجناني
هيا الي لا تسيل بهجرك
جرحي والبس أبيض الاكفاني
هانت عليك قطيعتي فلربما
علقت قلبك بالحبيب الثاني
أو مات قلبك من محبتكم لنا
أو كنت في سكر كما الولهاني
كتبها بقلمه (( فارس القلم)) ولا اسمح بنشرها في مكان آخر

الله عليك
رووووعة
عجبني ماكتبه قلمك
دوما انت شاعر يافارس القلم
سلمت الايادي مشاعر توصل للقلب
ربي يسعدك ويحفظك